نعم سيدي ... كنت معنا حاضرا
ومقعدك بجوار الأستاذ المكرم رمزت
( لكن للأسف كان متكئا عليه معظم الوقت )
سيدي .. كما أدمعت عيناك الان
فقد نالت أعيننا بما فيه النصيب وقتذاك
من لحظة اللقاء وحتى نهاية الجلسة
كنتم معنا بأرواحكم .. بقلوبكم .. بمشاغباتكم اللذيذة
حتى تلك النرجيلة الفريدة من نوعها
كان لها نصيب بالحديث
بحروفكم التي ينحني لها الجبين
ذُكِرْتُمْ فردا فردا يا سيدي
ولي عودة للمتابعة