على ضفة الحرف كان اللقاء
تفيأ فـي ظلـه الأصدقـاء
وكانـت دبـي تضمـهـم
وتحنو عليهم نجوم السماء
وفاض الحديث شهي الرؤى
وراح الزمان بعيـدا وجـاء
سكبنا على الليـل أحرفنـا
رسمنا عليه هديل الضيـاء
هـي الذكريـات تعصمنـا
وتمنحنا سلسبيـل الرجـاء
ألا أيها الشعر.. دم في شذا
فلولاك ما كان طيب اللقـاء
ولولاك كان الوجود سـدى
وكان رفيف الأماني هبـاء