اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى عبد المحسن أحتاج للبوح علي أخمد هذا البركان الهائج، و أنهي طوفان الغضب و الألم، أريد لجراحي أن تعود لغفوتها و سباتها، عل روحي تهدأ و يطمئن قلبي بأن كل شيء قد عاد لطبيعته. زهرة النارنج قد أحرقت يدي،، قلمي نفض عني غبار السبات،، بات القدر يغلي و يغلي و يغلي،،أريد راحتي فيجيبني الفؤاد كلا، أريد هدوئي فترد الروح كلا. طوفان المشاعر قد أغرقني، كل شيء حولي يغرق، حبل النجاة قصير لا تطاله يداي، كل شيء في وجداني يفيق يستنجد ينادي أي أحد، و لكن لا أحد، لا أحد يقدر على هذا الطوفان، لا أحد يغلب هذا البركان المجنون، كل شيء مثل اللا شيء كل الوجود كاللا وجود. تائهة هي الكلمات تنصب على دفتري فيغرق، ينتهي الحبر فأعصر دمي أعصر دمعي أعصر أعصابي لأخرج حبر للدواة، أكتب به على جدار القلب وصف الكارثة. كلي يعصر كلي ، كلي يحارب كلي، و أضيع أنا و أتوه أنا بين كلي و كلي. هي النهاية هي النهاية أدرك، هي نهاية يقظة الجراح، سوف تغفو نعم ستغفو على يدي طفلتي، سيعود كل شيء مثلما كان، سيعود الركود و اللا إحساس، سيعود الدم للعروق، يطوف بغرفتي،، يسير بين الأقلام و الدواة، لكنه سيعود للعروق، و سيعود للقلب غفوة السبات. إحساس مؤلم عندما نفقد ذاتنا فترانا نتخبط بجدران الزمن كالتائهين .. كالهاربين من لا شيء نص جميل ترجم إحساس الكثيرين فوق السطور ( بعض الغبار تخلل الكلمات وقد أشرت إليه باللون الأحمر ) تحياتي
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )