عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2012, 03:12 PM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / عبدالله فراجي

قافيتي كالعاشقة الهوجاء


1).......
قَدْ تُزْهِرُ يَانِعَةً..
بَاقَاتُ حُروفِي،
أَشْرِعَتِي..
لاَ أُدْرِكُ مَا تُخْفِيهِ مَعَابِدُهَا..
فِي مَتْنِ مَقامَاتِي..
قد تُنْثَرُ أَشْعارِي..
أَصْنَاماً فِي زَمَنِ الْعِشْقِ.


2).......
اللَّعْنَةُ حَلَّتْ فِي كَأْسِي الْخَرْقاءَ..
تُشَكّلُ خَمْرَتَهَا ..
وَ رُضَابًا،
فِي رَأْسِي..
تَتَحَدَّى لَيْلَ الرَّغْبَة وَ السَّلْوَى..
نَزَواتِي الصَّاخِبَةِ الْعَطْشَى..
و َشُمُوعَ قِلاَعِي.


3) .......

وعَلىَ خَفَقاتِ شَرايِينِي..
رَكَنَتْ أَشْبَاحٌ في قَلْبِي..
تَغْتَالُ رَحِيقَ الأَزْهَارِ الْفَوَّاحِ،
عَلَى صَدْرِي،
بِالْعِشْقِ الرَّاكِحِ تَغْمُرُنِي..
وَ أَطَلَّتْ مِنْ حَوْلِي..
تَسْتَعْبِدُنِي..


4) .......
كَالنَّجْمِ الثَّاقِبِ كُنْتُ صَرِيعًا..
مُسْتَعِرًا فِي حَضْرَتِهَا،
وَشْمًا بِالأَحْمَرِ فِي فَمِهَا..
لَهَبًا فِي خُطْوَتِهَا..


5) .......
لَوْ كَانَ لَدَيَّ صُكوكُ الْعِشْقِ أُوَزِّعُهَا،
لأَزَلْتُ تَمَاثِيلَ الأَشْبَاحِ وَ أَقْنِعَةَ الْمَوْتَى..
وَ رَسَمْتُ مِنَ الأَزْهَارِ قِلاعًا لِلْعِشْقِ،
لَوْ كَانَ لَدَيَّ قُطُوف الْحُبِّ ..
أُسَامِرُهَا،
لَرَكِبْتُ بُحُورَ الشَّوْقِ..
أُعَمِّدُهَا..
وَ هَوَيْتُ عَلىَ جُدْرَانِ الصَّدِّ بِفَأْسِي،
أَكْسِرُهَا..
وَ غَزَوْتُ سَمَاءَ الأَشْباحِ الْحَمْقَاءِ..
أُطَهِّرُهَا...
لَكِنْ..
لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ قَافِيَتِي الْجَذْلَى..
كَالْعَاشِقَةِ الْهَوْجَاءِ،
الْجَوْفَاء،
الْمُتَعَذِّبَةِ الْحَمْقَاءِ...
تُرَوِّضُنِي..
فِي غُرْبَتِهَا.


مكناس(المغرب) 25 - 05 - 2011












التوقيع