أستاذتي عواطف صباح الخير
يوم يقول الشعب: لا ، لكل الإمعات الذين تشدقوا بأنهم جاءوا إلى مناصبهم رغبة من الشعب، مدّعين نزاهة الانتخابات حينما خضب الكثيرون سبابتهم بلون العار البنفسجي
سيعود كل هؤلاء إلى حيث كانوا قبل العدوان على العراق
سيتولى رجال من أبناء الشعب قيادة العراق بصدق و إخلاص للعراق لأنهم بنيه بالولادة وليس بالتبني
ستهرب كل كلاب المحتل قبل المحتل خارج العراق
سيعود العراق ولو بعد حين إلى ما كان عليه قبل الاحتلال ويتحقق جزء من الأمان و ينتهي مسلسل القتل المستمر
لكن ؛ لو أعاد الشعب غلطة الانتخابات السابقة فستكون الطامة الكبرى...
ويستمر مسلسل التدمير والتخريب والسعي لتقسيم العراق عرقيا وطائفيا لا سمح الله
ونتوسم خيرا بالشعب لأن السحر قد انقلب على الساحر
فالأعمى و البصير في العراق اليوم والصغير والكبير بات يعرف من وراء تدهور الوضع بالعراق من سيء إلى أسوأ، وما عادت تنطلي إدعاءات مزوري الحقائق...وعرف الجميع أن صراعات الأحزاب في العراق لتولي سلطة الحكم هي التي أودت وتودي بأرواح الأبرياء من الشعب
فالشعب العراقي شعب واع ذكي، ونفسه طويل... و لا أظن إلاّ أنها أيام المحتل والعملاء الأخيرة فهم يحتضرون... وهذه رفسات المحتضر
أتمنى أن نكتب يوما عن منجزات من سيتولون قيادة العراق بعد أن تنجلي الغمة هذه عن عراقنا الأشم ونكتب عن فرحنا بنصر قريب بإذن الله و بفضل سواعد رجال العراق الغيارى
سلمت أستاذتي عواطف وحماك الله