من كهف الظلام .. يتسرب النور رويداً رويداً ليبدد العتمة .. لتشرق الشمس من جديد.
كلما اتكأ الحلم على خاصرة الوجع .. أشعر بطقوس البعد .. أتوق لرؤية عينيك .. أتوق لرؤية الوطن
أردد حروف اسمك .. أرتشفها في صباحي ومسائي
ولهيب أحسه في ضلوعي
ووجيبٌ دقاته رجع لحني
أتمناك لو تكون بقربي
حيث لا قرب بين جفني وعيني
أستاذي يوسف الحسن
ما كتبته يلامس الجرح الذي نعيش
ولا بد لفجر الضحى أن ينشر نوره كل يوم
لك خالص الودّ
وقوافل النور .. والطمأنينة
هيام