مرثية نيزك
الى روح صديق
ألجنوحُ
كنورسٍ
يتكسر أثرهُ على البحر
وبكلِ إنزياحهِ
رأى أنهم واحداً ، واحداً
يقرأون الطرقات َ
حقولاً
بإلف زنبقةٍ حالمةٍ
تحتَ فزع ٍ بربريٍّ
بتفاصيلٍ واضحة .
حباتُ الرمل ِ تسألُ ،
والعصافيرُ ،
والاطفالُ ،
يفتحون سرَّ نافذة ٍ في الليل ِ
ليشتبكَ اسمكَ
كظاهرة ٍ
مع لهاث ِالفرح ِ
أُقلبكَ لحظةً ً ، لحظة ً.
كونك َ الأبديُّ
نيزكٌ
فرَّ بين
صرختين
ضجتا
في سماء المدينة