حســــرة
أحمد طاووس
20/10/2009
عشقتك أيها المحبس
وآه مـنـك يا مـحـبسْ
بك العذراء كم تغـــدو
معــززة لهـا منفــسْ
كـأنـك حـائــل دونـي
لكي أبقى أنا الأعنسْ
يصوغ الصائغ المحبس
ويبعــد عـني المـلـبسْ
فـلــيتـك تســـمع الآه
عنيتك صانع المحبسْ
أحزُّ الليت في نفسي
ليَ العــذراء لم تُحبسْ
وأصـحـو مـرة أخـرى
من الأحــلام إذ تهمسْ
لأبحـــث عن مضللتي
وعمري بالهـنا يأنسْ
أعــــاود تـارة أخـرى
بظــلِّ الليل إذ عسعسْ
لأجـلو فيـه اّهــــاتي
ففي الأسحار لي مأنسْ
وأمضي بعض أوقاتي
مـع الأطــفــال أستأنسْ |