مسرح التاريخ يكتظ .. بتكرار و سخرية و هزل،
متفرجون بلا حياء،
وكرامات مَبيعة
وتصفيق يزني، بأسماع الآلهة .
تاريخ يتكرر بذهول و سخرية و متفرجون بلا حياء و كرامات مباعة
فلا عجب أن يكون خاتمة هذا المسرح الهذلي تصفيق حاد من متفرجين باعوا الضمائر
تصفيق يزني بأسماع الآلهة و عوسج يزحف ليغطي وجه الحياة
لخصت الحال يا صديقي بصورة تكاد حروفها تنطق دما
من عمق الروح خرجت صرختك مدوية فكانت القصيدة
مبدعنا القدير كريم سمعون
حرفك نقلنا معه إلى حيث سمعنا و شاهدنا بعيونه و أرواحنا
تقديري لك و لراقي حرفك الصارخ
مودتي
عايده