نص محمل بالكثير من الوجيعة الذاتية وتفاعلها مع وجه آخر من الوجيعة وهي وجيعة خارجية ، التي تحمل في مداياتها الكثير من الرؤى التي تفنن الشاعر في الاشتغال على إبراز المساحة المعتمة من الجواني والبراني ..فقدم لنا نص فيه إشتغالات جميلة على الصعيدين السمعي والبصري، والتعبير على الذات الشاعرة المتألمة بكل بهاء
منذ اول حرف لآخره .. وقد جاء التكثيف ليعمق المعنى ويبرز الفكرة ..
وقد استطاع الشاعر حتما الحفاظ على وجهة النص الجمالية منذ الحرف
الأول للنهاية.
صديقي العزيز كريم ما بال الحزن يستوطن محرابك .. ويشاكس أوقاتك وأفكارك ..
حيرتني ياصديقي ما بين دمعة وغصة .. وتساؤلات كثيرة تركتني حروفك التي تصرخ وجعا.. أتمنى لك كل الراحة والسكينة .. وكل السعادة لأنك تستحقها تقديري لك ولحرفك الباذخ مع قوافل من اليوغا ...
مودتي المخلصة
سفــانة