أراد أن يمحو بأحلامه ضباب واقعه ، تسلق سلماً من الحب ، فبرزت له أرض من الرماد . ظهرت له عينان من السماء المكفهرة بالغيوم ، اقتربتا منه حتى واجهتاه ، حنتا عليه ، عانقتاه ، ثم اتخذتا حضنه وسادة و أغفتا ، فأغفا لإغفاءتهما .
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي