اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله الشاعر الشاب الواعد أسامة الكيلاني لا أدري لمَ تغلغل حبك في صدري حتى بتُّ أنظر إليك واحدا من أولادي ولعل تواضعك وسعة صدرك وتقبل النقد الموجه إليك هي التي زرعت هذه المحبة في قلبي فقد ابتدأت أرى فيك قدرة كبيرة على صعود سلم الأدب بسرعة مما يدل على وجود موهبة أدبية كبيرة داخلك ولعل السنين المقبلة ستؤكد صحة قولي هذا فقد رأيتك خلال أيام تقدم لنا أطباقا من الأدب تختلف نوعا عن سابقاتها فاستغلْ يا ولدي هذه الفرصة لتنهلَ من جميل الآداب لتطور إمكانياتك وقدراتك فالعمر يسير بك فلا تتركه دون أن تستغله في المفيد من العلم. والشيء الذي يؤكد تطورك أنك ابتدأت تهتم بإخراج نصوصك بشكل رائع وتحاول بكل جدية أن تبعدها عن الأخطاء من كل نوع همسة قصيدتك نظمت على تفعيلة الخبب ( فعُلن أو فعْلن ) وقد كانت سطورك كلها صحيحة إلا في هذا السطر أن نتكيف مع مَنْ .. سرقوا منا الأرضَ ... و باعوا القمرْ .. ما لونته باللون الأحمر فيه كسر وكذلك كلمة القمر نشاز فلو أبدلتها بكلمة ( البدْر ) لذهب النشار ولم يختلَّ المعنى أسأل الله أن يوفقك في حياتك ويقرّ عيون أبويك فبمثلك يفتخر الآباء تحياتي ومودتي أبي الراائع / عبد الرسول معله : حماك الله ... و أطال في عمرك ... إسمح لي أن أطبع على محياك ألف قبلة و قبلة دمت في خير .
أحنُّ إلى خبز أمي و قهوة أمي .. و لمسة أمي و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من دمع ... أمي ...