في وضح الإنهيار .. وتحت مرأى الوجع , ومسمع الأنين .. افترشت عواطف عبداللطيف رصيف الذكريات , ووزعت الصور بين الهائمين على وجوههم في دروب متسربلة بالبياض , تقذف السابلة بالصقيع.
ونثرت أوراقها في الفضاء .. حتى تلبدت السماء بالهموم.
فرتلت : أينك ... يا من أتقاطر منـــــــــك.
فارتد الصوت على شكل صدى .. عشتار , وگلگـامش , وساحة التحرير .. بانتظار هطولك أيتها الأميرة.