عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2010, 10:47 PM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي العدل مذكر ؟. لا ندري

العدل مذكر ؟. لا ندري . وهل المسؤولية أنثى ؟ لا نعلم ..


وكيف نعرف ولا يوجد لهما أثر في بلادنا
حين تتصفح النت تعجب وتندهش كيف استطاع هذا الجهاز العجيب أن يحمل كل ما دار ويدور في العالم من كتب وصحف وأحاديث وصور وقنوات ما لا يستطيع أن يحصيه أحد وبكل لغات العالم ولهجاته المتنوعة وأظن أن المبالغ التي أنفقت على صناعته وتقديمه للناس لا تساوي ما كان ينفقه الجيش العراقي أيام الثمانينات فقد كنا ننفق المليارات في شهر بينما صناعة النت لم تتجاوز المليار وهنا نجد الفرق بين العالم والجاهل فهم أنفقوا مليارا ما زال يدرّ عليهم مئات المليارات سنويا ونحن أنفقنا مئات المليارات إلى الآن ندفع أضعافها فوائد مترتبة لديون قدمها الأشقاء لندافع عنهم ونصد البركان الإيراني الذي هز المنطقة وحين اطمأن الأخوة إلى ذهاب الخطر ووقوع الأسد جريحا كشروا عن أسنانهم وبانت ثياب الذئاب . فيا خيبة شعبي برعاة جهلة وأخوة لا يعرفون للأخوة معنى .
قبل مدة قرأت هذه الحوارية الجميلة بين ذكر وأنثى بتوقيع اسم مستعار ( قاتل الأسود ) وما أكثر الأسماء المستعارة في النت ولا يهمني الاسم بقدر ما يهمني طرافة الموضوع وإمكانية جعله طريقة لتعليم اللغة الفصحى للمبتدئين لو وجد من يطوره بشكل أنجع وأنا متأكد أن مردوده التعليمي سيكون كبيرا .
لقد اتخذ الذكر معاني المفردات وما تدل عليه وسيلة للانتقاص من الأنثى ولكن الأنثى كانت له بالمرصاد حيث كانت ظليعة في معاني المفردات فكانت ترد عليه بكل أدب واحترام بما يقابل كلماته من معاني الشرف والنبل والخسة والنذالة حتى شعر الذكر المغرور أن الأنثى وإن كانت لا تضاهيه في قوة عضلاته فإنها قد تبزه في العلوم وتسبقه في رقة طرحها وجميل أدائها .
لقد طال بنا الحديث وشرق وغرب والآن تفضلوا إلى طبق ( قاتل الأسود ) ولبوته

قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟

فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى !

قال لها ألم تدركي بأن القمر ذكـر ؟

فقالت له بلى أدركت أن الشمس أنثـى !

قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــر ؟

فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى !

قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـر ؟

فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!

قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـر ؟

فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!

فأخذ نفسـا ً عميقـا ً وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات وبـعـد ذلك.

قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.

فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر

قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى.

فقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـر

قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى

فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـر

قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى

فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر

قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى

فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر


تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة أما هـي فخافـت عنـد إمساكه بالكأس مما جعله يبتسم فابتسمت ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له

قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى

فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـر

قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى

فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـر

قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى

فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـر

قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى

فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكر


ولا زال الجـدل قائمـا ً ولا زالت الفتنة نائمـة وسيبقى الحوار مستمرا ً طــالــمــا أن . الـسـؤال ذكـــر والإجـابـة أنـثــى

فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر ؟

لا يهمنا من سينتصر لأننا نملك من الانتصارات الكثير!!! ولكنا نعلم أن الذكر مهما تقدم الأنثى له من تضحيات يبقى نافشا ريشه شامخا بأنفه مستصغرا شريكة حياته لأنها أنثى وهو يشبه بعض المسؤولين الذين انتفخت كروشهم وامتلأت جيوبهم حين يمرون على المراجعين في دوائرهم يرفعون رؤوسهم عاليا حتى لا تقع عيونهم على شيخ أنهكه الوقوف أو عجوز فقدت المعيل و( حزام الظهر) يمر وعطور الغرب تطوق عارضيه ونسي أنه لولا هؤلاء أولاد الملحة وراضعي العذاب والهموم ما كان يصل إلى هذا الكرسي اللعين فهنيئا لآكلي أموال السحت وآخذي الرشوة والمتلذذين بعذاب أبناء شعبهم والمتسببين بتعطيل معاملات المواطنين ومن هنا أقول لهؤلاء إن تأكدتم أن هؤلاء المعذبين لا يستطيعون أن يسببوا لكم أذى فإن الله قادر على ذلك .
تذكرْ ( أن الكرسي الذي تجلس عليه جلس عليه الكثيرون فبعضهم غادره مصحوبا بلعنات من عذبهم وبعضهم غادره وقلوب الشرفاء داعية له بالخير ) فاختر أي واحد تكون من هؤلاء






  رد مع اقتباس