اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد الأديب القدير نزار، قصيدة رائعة أشبه بجدارية تحمل ألاف المشاهد من غزة ، تلك المدينة التى لم تترك خناجر الغدر من الصهيوني المحتل مكاناً دون أن تزوره. الأجمل أن كاتبة القصيدة رغم انها من جيل لم يعش في فلسطين إلا أن الانتماء الى وطنها الأم كان واضحاً مما يثلج الصدر ويشعرنا بإن قضيتنا ستبقى ما بقي فلسطيني على قيد الحياة... وبرغم الشتات الا ان جذورنا الفلسطينية تشدنا دائماً الى الوطن. تحية لقلم هذه الشاعر الرائعة وتحية تقدير لك على الترجمة الرائعة وعلى انتقاءاتك المميزة، مودتي وتقديري، سلوى حماد الأديبة الفلسطينية الحرة الأبية سلوى حماد يأخذ منا الوطن ما يأخذ، ونقول لأنفسنا: لم نقدم بعدُ شبئاً. على الأقل لم نزل على قيد الحياة. لم تلحق بالشهداء العظام الذي ضحوا بالأرواح من اجل فلسطين. تعرفت بالشاعرة مؤخراً بنتالي وتواصلت معها ومع شاعرتين فلسطينيتن أخريين وأحاول التواصل مع المزيد من شاعرات فلسطين وشعرائها الذين يكتبون بغير العربية لاترجم لهم وأقدمهم إلى القارئ العربي بعامة والقارئ الفلسطيني بصورة خاصة. أرجو أن أقدم ما يرقى إلى ذائقتك وذائقة أهل النبع سيدتي لك مني كل التقدير والاحترام