قرأت لأمير الشعراء أحمد شوقي وأحببت مجاراته فإن أحسنت فالحمد لله وإن أسأت فالعذر منكم
لِي جَدَّةٌ أُحِبُّهَا = مَن غَيْرُهَا أُمُّ أَبِي
يَذُوبُ فِيَّ حُبُّهَا = كََالسُّكَرِ المُّذَوَّبِ
كَم غَفَرَت لِي زَلَّتِي = وَلا تَشِي بِالمُذْنِبِ
يََحْنُو عَلَيَّ قَلْبُهَا = بِهَمْسِهَا المُحَبَّبِ
تَرُدُّ عَنِّي وَالِدِي = حَتَّى وَإِنْ لَم يَضْرِبِ
تَأْخُذُنِي فِي لَحْظَةٍ = حَسِبْتُهُ مُؤَدِّبِي
تَقُولُ يَكْفِي أَنَّهُ = آوَى بِقُرْبِي يَخْتَبِي
فَكُنْ لَهُ مُعَلِّمًا = بِحِكْمَةِ المُصَوِّبِ
وَلا تَكُن مُعَنِّفًا = أَلَم تَكُن ذَاكَ الصَّبِي
تَقُولُ مِثْلَ قَوْلِهِ = تَرُومُ نَفْسَ اللَّعِبِ
وَجَدَّتِي تَرْحَمُ بِِي = قَلْبًا بَرِيءَالمَاْرَبِ
تَقُولُ قُمْ أرْضِ أَبًا = مُنَاهُ يَقْضِي طَلَبِي
هَيَّا وَقَبِّلْ رَأْسَ مَنْ = لَمَّا يَزَلْ يَبُرُّ بِي
هَيَّا بُنَيَّ لاتَخَفْ = أَبًا رَقِيقَ المَشْرَبِ
يَاجَدَّتِي قُومِي إِذَنْ = وَقَبِّلِي مِثْلِي أَبِي
دمشق في 20/12/2008