على ثوب تبلله المنايا
ترقد أشعار"جوت"
تعلن عن دماءٍ تناثرت
على وجه النهار،
لتقسم الشمس في ألم المخاض
بأنها لا تهادن بشراً آمنوا بلذة البرد،
ولا ترتدي لباس السواد،
ولا تواري نفسها تحت القبر،
وأن تدع أنفاسها تصهر روحي؛
لأنجو من ذنوبٍ سلسلتني
بقيدٍ من ألم..!!
هو بدأ بوح في ظلمة الأبد و ليل سرمدي لا ينتهي
لكنه انتهى برفض السواد و رفض هدنة الظلام و الدخان
رفض لسواد يلتهم نور الشمس و لينجو من كل هذا الألم
حرفك محمل بكثير من الألم و التمرد و الرفض شاعرنا
و كأنه بركان يعتمل بداخل النفس و يخرج في هذه الزخات
أخي الراقي د. ثروت عكاشة السنوسي
تحية لك و لهذا الحرف الراقي
مودتي و خالص التقدير
عايده