بوركت ايها المعطاء وانت تنير المتصفح بثلاث جوهرات في عقدٍ لؤلؤي باذخ الجمال
الجوهرة الأولى بالعاشق بيرون
فكان وهو في الثامنة من عمره متعلقا بصبية تدعى ماري دف اشد تعلق. ولما بلغ العاشرة احب ابنة عمه. وعندما بلغ الخامسة عشرة احب فتاة حبا اعمى. يقفو اثرها اينما ذهبت لا يسمع لنصيحة ولا يرعوي الى كلام ذوي قرباه
والجوهرة الثانية بالشاعر الفرنسي لامارتين الذي مدح ومجّد المصطفى بقصيدته في الوقت الذي كان به المنافقون يسيئوا لشخصية النبي محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
أما الثالثة فكانت موسومة بالشاعر الألماني جوته
وهو أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، ومازال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي مازالت أرفف المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلاً على العلم، متعمقاً في دراساته.
شكراً لك أخي لهذه الموسوعة الثرّة التي جمعتها في قصيدة رائعة
نثبتها
تقديري