(شهداء في زمن الغربة!!!
نامت أرواحهم بهدوء وسلام
عندما توقف المسير في منتصف الطريق
الورود تركت مياسمها على وجه الليل
وتركت خلفها بقايا متجذرة من ذكريات
وشروخ بعمق الجرح تتأوه بحرقة وألم
ولوعة تكتمها الغصة وشهقة لا تستطيع الخروج
وأيادي ممدودة الى السماء تبتهل
وأنين ينام بلهفة في حضن الوجع)
نصٌّ شعري ساحر و مدهش بقدرته الفنية المعبر عن انزياح وجداني للكلمات و الصورة ..
فيفر أجنحة الرقي في المعنى و المبني
نصٌّ يُقرأ و يعاش ..
هو هديل حمامة على زغاليلها حين تبتلعهم أفعى الأرض ..
لك مودتي و تقديري