عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2012, 09:28 PM   رقم المشاركة : 35
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إليها مع الحُب /قلادة الأم

إهداء
* إبراهيم حسون
لأمي ...
أيقظت عصافير الروح ,
طيرتها صوب السفوح
... لتغسل الليل ...؟
: عن عيون الصباح ,
وهدب زهور البراري ,
وسَرَحتْ في مناكبها
تلملم النشور .
آهات ....؟
: حتى يورق الحطب ْ.

لصباحات " القرندح ",
لتلال الندى ,
تُهِيْوِنُ أسفل الوادي ,
تكحل خافقات الأرض ,
لأبي يجالس تينة أمي ,
بعد صلاة الفجر ,
يلف ورق تبغه ,
بادئاً يومه ,
بالصلاة على محمد وآله ,
على الدنيا وما فيها ,
متكئأً على أبي تراب ْ.

لموسيقى الندى
على جفون القرى
لنهدةِ نهدٍ
فوق ضامرٍ
آه....؟
: تنعش رميم الروح .

لعشقٍ عتيقٍ ,
بين عتبات الطيبين .
لياسمينٍ يوزع بوحه ُ,
على مرايا الجفون العاشقة .
لنسيم الشرفات السهرانة
آهات ....؟
: تفتح شبابيك العمر

لرفيقةٍ ....
تكتبني ...؟
صفحاتٍ حارةْ ,
دمعاً على مهل ْ,
معلماً على درب ْ,
زهراً على سفح ْ,
نقشاً على صخر ْ,
حكايا في مقل ْ,
سكابا بمنجيرة قصب ْ,
آه....؟
: وحتى ينقطع النفس .

لدروبٍ تغرينا ...؟
بنهدٍ وطفلٍ وتفاحةْ
تسرق خطونا ..؟
إلى كهوفِ الثرى ,
غير ملتاعة ْ
هو تابوت العمر ,
والأيام خشبه المر,
وأقدامنا الخْيّال ,
والأرض رماحة ْ.

لأنت ...
سرير الجمر
والزاد صرة علقمٍ
والعين فضاحةْ
لِمَسيرٍ سَحَرَنا ,
فهرولنا إليه
...عندما لاحت الهاوية ,
أحسسنا بغدرنا للروح ,
والحبوُّ مفتاحهْ .

لأميرة ...
أسكرت الكروم ...؟
بليلى العتابا ,
فملأت سلالها ...؟
: بالسلافات

لإنثى ...
سيحت جرار صداحها
في صدى الوديان ,
فهرت ثيابها العتيقة ,
لَمْلَمْتّْها لمواقد المساءات
والريح سفاحة ْ.

لرفيقة العمر ...
وحدها ...,
وحيدة ...,
كل حرف ,
كل كلمة ,
كل جملة ,
وكل الذي القلب ...؟
: ماباحه ْ
آخ ....
: حتى تختفي الشمس
أو نترك الساحة












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]