قصيدتي : وكيف أنجو .... وكفّي مَنْ تعاديني؟!
قد قلت يا قلبُ ما قد قلتَ ....يكفيني =فالنبضُ يا قلبُ مغرورٌ ويطغيني
أزفّ بشرى هدوء بعدما فُتِنَتْ =بدمعة الحزن يا (بشرى ) عناويني
وآخر البوح ...بوحٌ مثل أوله =يا علّة القلبِ كيف الدمع يشفيني؟!
يردها القلب ..ردّاتٍ مدوّية=كأنّ بعضي على بعضي يناديني
فمن أُلبّي ؟.....ومن أدعو لتلبيتي =وكيفَ أنجو؟ وكفّي مَن تعاديني
تبدو بريئا بصدري مثل زنبقةٍ =يحفّها الشوك ....مرتادا بساتيني
تشكو ..وتشكو ..وإنْ هدّأتها انفلتتْ =أمواج طيشك لا ترضى بتسكيني
لك الشتاء فما للصيف تمنعه =أن ينثر النور في دنيا المساكين
حتى المُناخَُ ببعض الأرض معتدل =إن اعتدالك بعض الوقت يرضيني
طقس انفعالك يغريني تقلُّبُهُ =بسرعة البرق.. دون الدّون يلقيني
أنا غريمك يا قلبا حملْتُ له =أشهى المناظر حتى لا يُبكّيني
أنا حبيبك من طيشٍ وثقتُ به =أبثّه الحبَّ من حينٍ إلى حينِ
لما أتيتكَ والأنفاس تسبقني =بأعذب اللحنِ لم تقبلْ بتلحيني
وهل نسيت نزيفا كنت تشربه = بلذة العشق والأشواق تكويني
سدّد سهامك لو ضلّتْ مشاربها = بنحر حبِّك..لم تبخل شراييني