أعتذر .. وهل يكفي اعتذاري
أعتذر للياسيمن أم لقلم كتب .. ففاح منه شذى الياسمين
أم للإثنين معاً
استاذي يوسف الحسن
للياسمين .. همس بعطر الحنين ..
فهمسه حداء .. ووشوشته أنداء .. ولمسه شفاء
عبقه .. يرسم البسمة على الشفاه .. ويرسم رسائل الشوق في الصباحا ت والمساءات..
يكتب ويروي حكايات العشق ..
أحقاً ينطق الياسمين !!
أستاذي يوسف الحسن
مع كل الأدباء والشعراء ينطق زهر الياسمين
ولكن بوحك به الحنين .. ربما بسبب البعد عن الأرض
حروفك الدافئة تمايلت معها سطور الإبداع
فحركت أناملي بنثر هذه البعثرات من الهذيان
علني أستطيع المجاراة
لنقاء روحك .. زهرات من الياسمين
مبدع بكل حالاتك
قناديل ضوء مع باقة ودّ
وطوق من الياسيمن يزين نصك
انحناءة لحرفك
لو كنت من المخولين برفع هذا النص للأعلى لفعلت
ولكن حفظته في خزائن من نور
هيام