هـامـت قـوافـيَّ كالــشـؤبـوب مـاطـرة
مـن فـرط وجـدٍ به الأشـعار تـنصهــر
*
مسـتـفعلن نبضها تـخـتـال عـازفــــة
يُصْغِي لها مُـغـْرَمٌ فالعـود و الـوتــــــر
*
لايـعـتـريها زحـافٌ أو صـدى عِلَــــل ٍ
ت ـفـعـيـلة دون تـَدْوِيـرٍ بــه الــخَـــــوَر
*
كالـسـلسبيل الـزلال انـسـاب مـنـدلقــا
يــروي قــروحا بها يـُـسـْتنـْبـَتُ الهـُدَر
*
و الأحْرُفُ الحالمات اسْـتـُشْـكِـلَتْ دُرَرا
كالـنهـر يـجري خجـولا منكِ يـنـهـمــر
*
رائـيـة تـشـبـه الـبـدر الـذي ســهــرَت
عــيـنٌ له مـن بـُعــاد و الـنـوى نـَخِــــر
*
-------------------------------------------------------------
الراقي عبر الرحيم الحمصي صباح يرفل بالسعادة والفرح
كلمات منتقاة بعناية لتكون كل منها محطة نقف عندها ونتأمل من خلالها
بهاء المعنى الذي يأتي بعده ..ونحن نتوق للتعرف عليه ..وعلى ماهيته ..
رسمت لوحة واخترت لها إطار بديع .. ووضعت توقيعك بماء الذهب ..
تقديري لك ولقلمك الوارف مع مواسم من الزهر
مودتي المخلصة
سفــانة