لن يقوى يا حبيبي الفراق على مداعبة كريزما ذاكرتنا ومراسم خوفنا
سأكون له بالمرصاد
سأنشد الأغاني وأرسم التفاصيل التي أحبها فيك وجهك ودمعك وحزنك
وخوفك ايضاً وتلك اللحظات التي كنت ترتعش فيها بجواري
وأقترب كما فعلت بهدوء
وأسرق منك قبلة صغيرة
وأنحنى على يداك لأقبلها
حانت مواعيد الذائقة المميزة بطعم سعاتنا.. ودقات قلبك تتسارع
ألف حرف بل مليون يدعونا للتأمل.. وزمان يدق بغرابة على وتر الإحساس
لتذهب حيثما تشاء ولتختفي إن أردت
ستمل الرحيل بجعبتي ..فالقدر لا يقف مع الأمل سوى صامت كهل
ولكننا سنظل أرواح لا يمكن لها أن تموت
فالموت لا يأخذ الروح يا نبض روحي.. وهذا الكهل موعده الفناء
هي الأجساد من تغادر عرشها ولا بقاء سوى لصاحب الإجلال
لن يخذلنا مادمنا لا نريد أن نعصيه..صاغرين مستصغرين ذواتنا في محاميه
فليغفر لنا زلاتنا وأخطاؤنا فلا نقوى على الفرارمنه إلا إليه
زالت الهموم بالصلاة.. وسجدنا له طائعين
وهنأت بك يا حبيبي مدى الحياة
فيا حفلي تقدم له وأنحنى
فهو حبي الأوحد في يوم أحد أحد
في مجمل تفاصيل دقت لها تواريخ وحضرة لها ارباب ومجرات وآه
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل