سأتفحص فنجان قهوتي الذي كان بك ومعك سكر زيادة
وأدندن على سنفونيات العشق المحموم
وأزل الوجة الظاهر على ملامح صفحتي
وأسحب جماله كاملاً لتظهر لي أصابع الزمن
كم لها في دواخلنا حكايات ورواياتي لا تنتهي كلما أقتربت من النهاية
وفي كل مرة أصفق بحرارة
وكأني أشاهد فلم تراجيديا بحت
ينتهي بنهاية سعيدة
الا تتغير المأساوية في نهايات الحب الحقيقي
أم دائماً نقول أنها تنتمي لمراحل أعمارنا
التي نتمنى دائماً تناسيها مع الزمن
لا أعلم
أفكر كثيراً فيما يتعلق بالأدب لما النهايات فيها حدة نوعاً ما وحتى ساعات متأخرة من القراءة
ودلق الفنجان
مساؤكم سكر زيادة
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل