نتائج المسابقة الشعرية: جائزة الأرض لعام 2012
احتفالا بذكرى يوم الأرض الموافق 30.03 من كل عام وتضامنا مع الشعب العربي الفلسطيني الصامد بوطنه والمدافع عن حقوقه والمناضل من أجل التحرر والاِستقلال أقام ملتقى الأدباء والمبدعين العرب مسابقة شعرية بهذه المناسبة الوطنية الغالية (دورة عام 2012).
نشكر كل الشعراء المشتركين على تضامنهم الكبير وقصائدهم الجميلة ومشاركتهم في هذه التظاهرة الثقافية الرائعة.
جاءت نتائج المسابقة الشعرية: جائزة الأرض لعام 2012 على النحو التالي:
المركز الأول
1 ـ قصيدة: وطني... للشاعر صبحي ياسين
المركز الثاني: فائزان
2 ـ قصيدة: النَّحْتُ في صَخْرِ الْحُرُوف ... للشاعر صقر أبوعيدة
2 ـ قصيدة: إلى الْقدس ... للشاعر عبدالكريم رجب الياسري
المركز الثالث:
3 ـ قصيدة: المأتمُ الفلسطيني ... للشاعر عبد اللطيف غسري
المركز الرابع: ثلاثة فائزين
4 ـ قصيدة: درة المجد ... للشاعر هائل سعيد مسعد الصرمي
4 ـ قصيدة: إيقاعٌ للفرحِ القادمْ ... للشاعر إبراهيم خالد أحمد شوك
4 ـ قصيدة: حـــرّيّـــة ... للشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
المركز الخامس:
5 ـ قصيدة: الموت يؤذنُ بالحياة ... للشاعرة غالية أبو ستة
بِاسم إدارة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب وبِاسم لجنة الإشراف على الديوان نهنئ الشعراء الفائزين وسوف تمنحهم إدارة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب وسام الأرض لعام 2012 تقديرا لهم ولقصائدهم البديعة
.
وطــــــــنــــــــي
سقـطَ الحصـانُ وأقفـرَ المـيـدانُ=ومشـتْ تعـضُّ شفاهَهـا الفرسـانُ
ناديتُـهـا قـبـلَ الـنِّـزالِ بأنـنـا=تحت السيـاطِ مصيرُنـا الخسـرانُ
ستـونَ عامـاً لا يُـشَُّـد زِمامُـهـا=إلا وفـوق ظهـورِهـا الخصـيـانُ
ستون عامـاً لا نبـوحُ بمـا نـرى=إلا وقَــصَّ شفاهَـنـا السلـطـانُ
ستـون عامـاً فـي مـدارِ حقولهـا=أبـداً نجـوعُ لِتَشْـبَـعَ البـعـرانُ
ستـون عامـاً مـن قصـورِ أكفِّنـا=رَبَتِ القصـورُ "وربـرب" الغلمـانُ
أرتــابُ أن الآدمـيـةَ بعضُـنـا=وأكـادُ أجــزمُ أنـنـا قطـعـانُ
قـد دَجّنتـنـا بالسـيـاطِ حثـالـةٌ=منهـا أجـلُّ وأعـظـمُ الأوثــانُ
مِنْ كـلِّ موبـوءِ السريـرةِ يومُـه=هَـزُّ البطـونِ وليـلُـه سـكـرانُ
شَرَفُ العروبـةِ أن تُـداسَ رقابُنـا=وَيّضَـخُّ فـي شرياننـا الإذعــانُ
أبوابُها فـي وجهنـا قـد أوصِـدَتْ=وإلـى اليهـودِ تَفَتّـحـتْ سيـقـانُ
فإلى متى في الطينِ نغـرسُ رأسَنـا=وهنـاك تبكـي أهلَهـا الأوطــانُ؟
وإلى متى هـذي العروبـةِ رَحْمُهـا=ذهبـاً يفـورُ وشعبُهـا جـوعـانُ؟!
وإلى متى ؟!وإلى متى ؟! وإلى متى؟!=حتـى تَـعُـدَّ رمالَـهـا الشـطـآنُ
صَمْـتُ القبـورِ فـلا نهـشُّ ذبابـةً=ـومن القلـوبِ تمكّـنَ الشيـطـانُ
فاعشوشَبَتْ بيـن الصـدورِ حـزازةٌ=وَتَجَـذرَتْ فـي عمقِنـا الأضغـانُ
وَتَسَلّلَـتْ عَبْـرَ المسـامِ ذئابُـهـم=تعـوي ، فَيقعـي تحتهـا الأقـنـانُ
"كوهينُ" في كـلِّ الشـوارعِ ماثـلٌ=وعلـى يديـهِ تكـاثـرَ "الكـهـان"
وطني خَفَضْتُ لـكَ الجنـاحَ مذلـةً=وبكيـتُ حتـى ذابــتِ الأجـفـانُ
أنا ما ذَرَفْـتُ لـكَ الدمـوعَ تزلفـاً=لـكـنَّ ذنـبـي مـالـه غـفـرانُ
شُلَّـتْ يمينـي إن نسيتـكَ لحـظـةً=هيهـاتَ تَنْسـى ساقَهـا الأغصـانُ
حتـى يُـرَجَّ القهـرُ مـن أركانِـه=وَيَخِـرُّ مـن عليـائـه الطغـيـانُ
سقـطَ الحصـانُ وأقفـرَ المـيـدانُ=ومشـتْ تعـضُّ شفاهَهـا الفرسـانُ
ناديتُـهـا قـبـلَ الـنِّـزالِ بأنـنـا=تحت السيـاطِ مصيرُنـا الخسـرانُ
ستـونَ عامـاً لا يُـشَُّـد زِمامُـهـا=إلا وفـوق ظهـورِهـا الخصـيـانُ
ستون عامـاً لا نبـوحُ بمـا نـرى=إلا وقَــصَّ شفاهَـنـا السلـطـانُ
ستـون عامـاً فـي مـدارِ حقولهـا=أبـداً نجـوعُ لِتَشْـبَـعَ البـعـرانُ
ستـون عامـاً مـن قصـورِ أكفِّنـا=رَبَتِ القصـورُ "وربـرب" الغلمـانُ
أرتــابُ أن الآدمـيـةَ بعضُـنـا=وأكـادُ أجــزمُ أنـنـا قطـعـانُ
قـد دَجّنتـنـا بالسـيـاطِ حثـالـةٌ=منهـا أجـلُّ وأعـظـمُ الأوثــانُ
مِنْ كـلِّ موبـوءِ السريـرةِ يومُـه=هَـزُّ البطـونِ وليـلُـه سـكـرانُ
شَرَفُ العروبـةِ أن تُـداسَ رقابُنـا=وَيّضَـخُّ فـي شرياننـا الإذعــانُ
أبوابُها فـي وجهنـا قـد أوصِـدَتْ=وإلـى اليهـودِ تَفَتّـحـتْ سيـقـانُ
فإلى متى في الطينِ نغـرسُ رأسَنـا=وهنـاك تبكـي أهلَهـا الأوطــانُ؟
وإلى متى هـذي العروبـةِ رَحْمُهـا=ذهبـاً يفـورُ وشعبُهـا جـوعـانُ؟!
وإلى متى ؟!وإلى متى ؟! وإلى متى؟!=حتـى تَـعُـدَّ رمالَـهـا الشـطـآنُ
صَمْـتُ القبـورِ فـلا نهـشُّ ذبابـةً=ـومن القلـوبِ تمكّـنَ الشيـطـانُ
فاعشوشَبَتْ بيـن الصـدورِ حـزازةٌ=وَتَجَـذرَتْ فـي عمقِنـا الأضغـانُ
وَتَسَلّلَـتْ عَبْـرَ المسـامِ ذئابُـهـم=تعـوي ، فَيقعـي تحتهـا الأقـنـانُ
"كوهينُ" في كـلِّ الشـوارعِ ماثـلٌ=وعلـى يديـهِ تكـاثـرَ "الكـهـان"
وطني خَفَضْتُ لـكَ الجنـاحَ مذلـةً=وبكيـتُ حتـى ذابــتِ الأجـفـانُ
أنا ما ذَرَفْـتُ لـكَ الدمـوعَ تزلفـاً=لـكـنَّ ذنـبـي مـالـه غـفـرانُ
شُلَّـتْ يمينـي إن نسيتـكَ لحـظـةً=هيهـاتَ تَنْسـى ساقَهـا الأغصـانُ
حتـى يُـرَجَّ القهـرُ مـن أركانِـه=وَيَخِـرُّ مـن عليـائـه الطغـيـانُ