أنا يا صديقي من بلادٍ صغيرُها ... بأمراسِ أوجاعِ الحياةِ مُكبّلا
مُطاردُ حُزنٍ في ديارِ جدودهِ ... وما عاش كالأطفالِ يوما مُدَللا
فجرافةُ الإعدامِ في كلّ بقعةٍ ... تُطاردُ زيتونَ البلادِ لتقتلا
ودبابةٌ سوداء تجتاح شارعا ... ويمنعُ قطعانُ الظلام التَجَوُّلا
فما رُمْتُ شأنا في الأنام ولا أنا ... إلى قمّة الخذلان أمضي مُعجّلا
وحسبي بحبِّ اللهِ في ظل مبدأٍ ... وعنْ قمّة الأخلاق لن أترجّلا
</B></I>
--------------------------------------
صدقا كلمات جميلة ومعبرة .. بل ربما ستلامس وجدان
الكثيرين مما سوف يعبر من ضفافها .. ويسعدني ان
أكون أول العابرين والمصافحين لكلماتها ..
كنت قاسيا على نفسك\ أو بالأحرى كان الكلام قاسيا عليك
في هذا الحوار الذي أسميته ( ودي) رغم ذلك نقلته لنا بكل صدق ..
والأجمل ردك وقرارك عدم الترجل عن فرس الأخلاق ...
و لهذا كانت الخاتمة رائعة .. ومميزة ..
تقديري لك ولحروفك الجميلة مع قوافل من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفــانة