يَا بَهِيَّ الْحُلَلِ،
هَلْ كواكَ الضَّجَرُ،
مِنْ حَبيبٍ ثَمِلٍ
قَدْ سَباهُ الْقَمَرُ؟
يَا شَجِيَّ الْمُقَلِ،
هَاهُوَ الْقَلْبُ يَجودْ
بِعَبِير فِي الْهَوَا
وَ الأعَاصِيرُ تَمِيدْ
بِشِراعٍ فِي النَّوَى.
يَا شَهِيَّ الْقُبَلِ،
وَ الْهَوَى فِيكَ سَرَى
خَجَلاً فِي رَشْفَةٍ،
مِنْ رُضابِ الْوَلع..
يَرْتَوي فِي مَوْجَةٍ،
مِنْ دُموعِ الْوَجَعِ.
يَا هِلالاً قَدْ بَدَا،
مِنْ خِلالِ السُّحُبِ
يَا ضِيّاءً فِي النَّدَى،
يَزْدَهِي بِالذّهَبِ..
لاَ تُهَشّمْ أَبَدًا،
زَهْرَةً مِنْ شَوْكِهَا،
أَوْ تُعاتِبْ ..
غَضَبًا،
مِنْ حَبِيبٍ قَدْ غَوَى.