أهرول في وديان السراب
و الشمس في أفق الاختفاء
أنثر بذور عشقي
و الأرض جدباء .....جدباء
أرويها بدمعي
فهل تنبت سنابل الصمت ؟!
أستجدي قوافل الغيم
و أسراب السحاب
أن تهطل بأرضي
و أسافر بعيــــــــداً
لأبحث عن مواسم العطاء
في رحلتي إليك
أيمم بلا وجهي
و أعانق البرق ليقلني
و عصف الريح يلف شوقي
يبعثر وجدي
فيرميني على جبال الشك
بذات الضعف
أساير العناد بآنات الحزن
فهل تلين؟
أيا مارد القسوة
يافجراً غافي عن ظلمة سهدي
ال متكئ على حبي
يا مرسوماً على خطوط يدي
و غارقاً في نبضي
هل تتركني كثيراً في جحافل الموت
كلما طل حرفك
أرقب موجاً يكسر مناراة قصائدي
فأنا هناك.......
معلقة على صواري السفن
لتعود كما كنت
أو اغرز سكين في خاصرة وقتي
و اسحب بقاياك من دمي
فامحو رسمك عن وسائدي
او اتركني بلا ارتجافات غربتي و تراتيل حلمي
اعزفني لحن وداع
في تأبين قلبي