سيدة النبع .. غاليتي عواطف
أم الجميع ..
رمز المحبة والحنان
عطرٌ سامرائيٌ
شامخة كشموخ النخلة في بلاد الرافدين
أميرة ورب الكعبة
حين يبتدر الفرح في سماء النبع ..
تقترب النخيل من بشرى الطلع ، شغفاً يعيد المحبة والوفاء ، ويرسم لوحة العطاء ،
فتزهو بوجودك تويجات الورد على ضفاف النبع ، تملأ الواحات خضلاً.. تمد الجنان بشغاف العطايا .. كلذة مطر متشح برائحة العطر والصفو .
هكذا أنتِ سيدة النبع
الغالية عواطف
سمحت لقلمي أن يشكرك على طريقته الخاصة
سمحت لنفسي أن أحبك بطريقتي وأن استمد الوفاء والصبر منك،
نحن من يجب أن يشكرك.. لتعبك .. لسهرك .. لتواصلك مع الجميع
بارك الله بعمرك .. بصحتك
وأفرح قلبك بلثم تراب الوطن
والعودة لأحضانه وأهلك.
لكِ من كل قلبي
قناديل ضوء .. وباقات وردّ
ومحبتي تدوم
هيام