الغالية هيام،
يا أرزة لبنان الغالية مرورك يأتي دائماً محملاً بعبير روحك الطيبة التى تنشر في أرجاء نفسي حالة من البهجة والسعادة.
تعمدت أن أتحدث عن المرأة الشرقية في النص لإنها متهمة دائماً بإنها جبانة عندما يتعلق الأمر بمشاعرها وإنها دائماً مختبئة خلف ظلها ولذلك دائماً تفقد حقوقها العاطفية....الشرقية امرأة مجبولة بالعطاء والمحبة وهذه المشاعر الجميلة لا يجب ان تٌغتال بالصمت.
الرائعة هيام،
بقائك بين كلماتي يزيدها ألقاً فابقِ ما شئت من الوقت، وأعدك بإنني سأتصالح مع حروفي المشاغبة وسأمنحها حق الركض فوق الورق دونما معوقات...
لقلبك عطر محبتي، وأصدق أمنياتي لك بإجازة سعيدة وعودة سالمة.
مودة لا تبور،
سلوى حماد
