منذ حانت لحظة الميعاد قطفا بالأنامل
باتت الأنفاس ملئى بالسنابل
أشرقيها يانوابض
واجعلي الأطراف فينافي وصائل
ياخمائلها وتنثرها الخمائل
يابقايا زهرة التولين منها
والخصائل ..
ياأيها الغادون من بيت الرياح
كان صرحا من وصال
سوف يأتي الغصن مائل
كانت الأيام حبلى بالربيع
أوّاه ُ ياقلب الطفولة والجدائل ..
أواّه ُ من تلك الليال
ماالورد إلا كفها
ماالروح
إلا من مشاتل
ياأيها الغادون من تلك الديار
إحملوني في قوافلكم ثوان
وانثروني في سماها
عّلها تلك النوافذ
عّله ُ هذا الصباح
يكسر النبض المُـقـيّد في السلاسل
كي يقول السرب طائر
هذه الأنثى عظيمة
هذه النبضات حرة
هذه النبضات منا كالعنادل
ياوداعا
كالمسافر
ياشروق الثغر باسم
يامووايل الرسائل
ردديها
وانثريها في الجنائن
يازمان الحزن آفل
يانقوش الدمع زائل ..
حلفاء المطر
الوليد
