الأستاذ محمد صالح أسعدت صباحاً وطابت أوقاتك بالخير
من عايش جيل البريد .. وكيف كان الناس ينتظرون ساعي البريد .. لا يستطيعوا نسيان فرحة استلام رسائلهم .. دون أن يعرفوا محتواها ..
أكثر ما كان يزعج هذا الجيل هو استلام برقية عاجلة .. لان المضمون يكون بغالبه خبراً سيئاً .
أسمح لي أن أنعي وبكل اسف الطابع البريدي .. الذي نفتقده اليوم بسبب هذه الثورة المعلوماتية ..
حيث كنت أجمعه من هواة المراسلة، مع العملات القديمة .
ذكرتني بهذه الدراجة ..وهذه المحفظة المعلقة على رقبته .. فتحيتي لكم أيها السعاة .
خالص الشكر لك أستاذنا الكريم
لا نستطيع وقف عجلة التطور .
هيام