أخي الشاعر الشاعر بكل كلمة جميل داري
أحيانا وفي كثير من النصوص تشعر بلهاث الشاعر كلما اقترب من نهاية القصيدة
وكأنة في آخر خطوات ماراثونية
أما هنا:-
وفجـري الأرض عينـا جـد آنيـة
وكومي شذرات النـور فـي ثغـري
فما أنـا غيـر طـواف الدنـا أبـدا
أرتاد ظل الرؤى في بوحها السحري
الشعر والحب والأحـلام إن جمعـت
فربما خـرج الموتـى مـن القبـر
==
كل مقومات الشاعرية متوهجة في آخر النص كما في أوله
وتلك دالة من دلالات الشعر القادم للشاعر دون ان يذهب هو إلية
قصيدة مترفة في صدق حسها
وقمة في بيانها التصويري
وليس ذلك غريبا ما دمنا في صومعة
جميل داري
أحييك وأحيي شاعريتك المميزة