أخي و صديقي الحبيب / عبد الله راتب نفاخ .. أيها الأاديب الرقيق
هو الوطن سيدي نحمله معنا أينما حللنا و كيفما ارتحلنا .. هو الأألم يا رفيق الروح
لكني عاتب ٌ عليك يا نديمي فكيف تطلب الخلاص و أنت قادرٌ على الصراخ و الصراخ و الصراخ
و كيف تطلب الرحيل عن وطن ٍ ستغازله الطيور عما قريب .. لك الورد و الياسمين و حقول من الزعفران
و قبلة ٌ فلسطينية لرجل ٍ من بلد العروبة ( الشـــام ) حماك الله يا رفيقي