وفي ذاكرتي ممرات منقوشة .. في احدى زواياها قرأت أن أعود كما وعدت
لكن الذي أبطأ ممشاي تراتيلٌ على طول الطريق تتموسق مع بعثرة العشب حين تداهمه الريح
وعلى جانبيه تزغرد لاروب ليخلد دمعتها الياسمين
وبين بطء اقدامي وانعكاسات مرآة نرسيس استفاق الوعد
لأصفق من جديد وأعلن أن ذاكرة العشب في عايدة بدر .. بدرٌ مضيء
في سماءٍ عالية
ويستوجب رفع القبعة والإنحناء اعجاباً وتقديراً