أنا قد مللتُ فلا أمانَ يحفني
وَجِلٌ، وهذا الدرب جدا غائرٌ
ما إن تغوص به أنامل جرأتي
حتى تعودْ!
ذابت ملامحُ فرحتي
مذ زارني طيفٌ حكى لي ساعةً
أوصى فؤادي أن يحلّق في الوجودْ!
أنا كيف -يا هذا أحلقُ؟ كيف تحملني السماءْ؟
لمّا يزينني جناحٌ كي أحطم ذي القيودْ!
أنا يارفيق المجد
حقا قد مللت جهالة ً ً
ولقد وقفت على الحدود
هكذا قرأتها