الشاعر الجميل جميل داري مساء معر بعبير السعادة والأمل
رباعيات يتعلم منها القارئ فنون العشق .. و رسائل الشوق عندما تتخطى مساحة الكون .. وتختصر المسافات لتكون النقطة الفاصل بين الحياة والموت .. تعبد دروب العودة بالحلم .. وتجعل من الخيال مساحة للمشاركة الوجدانية والواقع الذي أصبح بمراراته الحاضر بقوة مادة دسمة للشعر ..
وبين هذه الرباعيات التي كان الوطن ملهمها وجدت الحبيبة تتسلل بلطف وبرقة للكلمات وترسم ابتسامات خجولة بين صرخات الألم .. والياس الذي يلوح دوما من بعيد .. ويغرق الصور بنقاط من اللون الأسود ..
وبعيدا عن كل هذا فنحن أمام قصيدة باذخة من حيث البناء والمضمون والرسالة السامية التي حملتها على جناح الحب والشوق .. وليس غريبا عن ابن عامودا أن يجعل من القصيدة مرآة عاكسة وبصفاء لمشاعره الجياشة ..
تقديري واحترامي لهذا القلم السامق مع قوافل من الزهر والياسمين
مودتي المخلصة
سفــانة