كم كان الجرح عميقاً .. !!
متوغلاً كالأخطبــوط بالحشــى
ويل لك لما اقترفته يداك!
بئس من زعل منه الأحباب وجعلوه يضرب ثياب السواد لاصطفائهم الرحيل عنه فهمشوه وجعلوه أقل قيمة من الفلس وأكثر بؤسا من المشردين .. ما عساه أن يفعل بعد هذا الرحيل؟ ما عساه أن يفعل بعد أن حلت عليه لعائن المؤمنة التي بذلت نفسها لأجله!؟
دمتم سيدتي ودام هذا الألق الذهبي الممزوج بالمأساوية ..