الموضوع: قبل الغياب ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2012, 02:10 AM   رقم المشاركة : 17
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قبل الغياب ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قبل كل شيء نحمد الله ونشكره على سلامتك ونهنئ أنفسنا برجوعك لنا أيها الغرّيد
أن تعيش التجربة شيء وأن تكتبها بهذه البراعة شيء آخر
هذه تجربة شعرية لها خصوصيتها بالتأكيد وقد خضتها بنجاح
فها أنت ذا تعبر عن تجربة الوقوف على عتبة الموت بنضج وإحساس يبلور حالة الموت كحقيقة مؤكدة كما يبلور حالة الصراع بين الحياة واللاحياة وجهاد النفس للانفلات من حصار الموت الذي يقف على بعد خطوات منك
لقد ركزت على سطوة الفكرة .. فكرة الموت ودلالتها القاسية على الذات في أكثر من مقطع فرغم إدراك الوعي بوجودك كجسد وروح من خلال كلمات الطبيب المطمئنة إلا أنك ورغم ذلك كنت تشعر بأن ما تشاهده يحدث في بعد آخر لا يمت للحياة بصلة لا من قريب ولا من بعيد ،وهكذا يبقى السؤال معلقا "هل في الوجود الآنَ نحنُ أمِ العدمْ ؟" سؤال حائر ومفزع ندرك تأثيره على النفس في لحظة هي الأشد قسوة على الإطلاق.
شاعرنا الوليد كنت رائعا بارعا وشجاعا حين كتبت هذا النص على عجل رغم آلامك ومعاناتك النفسية التي لا يشعر بها أحد سواك
إن التأثير الذي تركته في نفوسنا كان عميقا سواء بتعرضك للحادث أو بهذا النص الذي خرج إلى النور ليؤكد أن الحياة تستحقك كما تستحقها أنت
تحياتي وتقديري وتمنياتي لك بحياة سعيدة وعمر مديد


الأستاذة / سولاف هلال

هنا توقفت ، أخذتُ نفَساً عميقا ..اغرورقت عيناي بالدمع ...
ربما هي حالة من النشوى لولوجك للقصيدة بهذا الوعي والنضوج ...
نعم هناك من الشعر ما يحتاج لوعي ونضوج عن المتلقي ...
وهنا أجدك توقفت عند كل حرف وقرأت بتمعن ..وتروي ...
بل والأجما من ذلك ، أنك تمكنت من الدخول لحالتي النفسية
ومعايشتك للحظة التي عشتها / أعيشها ...فرأيت صورة بصرية
الآن أشعر أن القصيدة نجحت في نقلها لمن همّه الوليد ...


الرائعة الأستاذة / سولاف

طال غيابك ، وعدت بهذه القراءة ، لتنشر بهجة وفرحا في نفس متعبة ...
وسعادتي بحرفك ، يعادلها فرحي بحضورك للقصيدة التي استوقفتك
وانت التي تجعلين قلمك حصريا لعالم القصة ...أما أن تغري القصيدة قلمك أن يقطر كل
هذا الشهد ...فهنا أقدم التهنئة لي على نجاح القصيدة ...

من القلب شكرا لك

الوليد

نابلس المحتلة






  رد مع اقتباس