إليكِ شكاتي
أبصرتُ طيفكِ مشرقَ القسَماتِ
والقلبُ يملؤني هوى القبُلاتِ
وشعرتُ أني إذ عشقتُكِ هائماً
فالقلبُ عنّي سارحُ الخطَرات
يا أعذب الأحلامِ في ظلِّ الهوى
إني أتيتُكِ طافحَ الآهات
جرحاً أتيتُ إليكِ أحملُ خافقي
في ألفِ آهٍ نازفٍ حسَراتي
ويجولُ في قلبي خيالُكِ في اللّقا
وصدى شعوري ساكن الطرقاتِ
في كلِّ منعطَفٍ على طول النوى
لكِ من شذاً أثَرٌ من اللذّات
أجري أقبلُ في النسيم كأنه
قد مس منكِ أطايبَ الوجَنات
آهاتُ قلبي ما أحيلاكِ منىً
لاتعذليني إن أبُثَّكِ ذاتي