مية مرحبا و ألف أهلا و سهلا بهذا الصوت الهادر
حييت شاعرا عروبيا عبّا كلماته بصرخات الرفض لجدار العار
لا خير في شاعر لا يشعر بجراح أخوته، و لا خير في مسلم أو عربي لا يئن لجرح أخيه
بمثل حرفك النبيل هذا و بصرخات الملايين سنهد الجدر التي يرومونها لتقطيع ما تبقّى من أوصال أمتنا المقطعة منذ عقود
و لكن التقطيع اليوم يأتي و للأسف بأيد عربية
لي عودة أستاذي الشاعر النبيل ياسر
فقط جئت لأحييك على غيرتك اليعربية
ولأثبت صرختك هذه علها تصل مسامع من صمتوا على الباطل طويلا
و تجنبوا صرخات الحق و "إن الباطل كان زهوقا"
و نصرة لأهلنا في غزة و كل فلسطين
و ترحيبا بك و بحرفك السامق هذا، و إعجابا بالحرف الـ ضد الفولاذ
تحياتي لك آلاف أستاذي الفاضل.
سمحت لنفسي بتكبير الخط فاسمح لي كرما