اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحصَّار كم كان الجرح عميقاً .. !! متوغلاً كالأخطبــوط بالحشــى ويل لك لما اقترفته يداك! بئس من زعل منه الأحباب وجعلوه يضرب ثياب السواد لاصطفائهم الرحيل عنه فهمشوه وجعلوه أقل قيمة من الفلس وأكثر بؤسا من المشردين .. ما عساه أن يفعل بعد هذا الرحيل؟ ما عساه أن يفعل بعد أن حلت عليه لعائن المؤمنة التي بذلت نفسها لأجله!؟ دمتم سيدتي ودام هذا الألق الذهبي الممزوج بالمأساوية .. للحب خطـوط حمــراء عندما نتخطـاها يضيع الأمـل وتتوه السعـادة من بين ايدينا وهنا .. قد تخطى العاشـق خطه وزين مشاعـره بأوراق ملونة لكن مزيفـة أشكر هذا الحضــور .. لروحك باقات ياسمين
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )