اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتهال بليبل انبثقت رائِحة تَحوم خِلسة حَول ضَفيرة غَانية الوُجود تَاهت بَين ضُلوع أحدودب ظَهرها في البَحث بين الرِمال عن ساقيها... السَماء تَغفو بِهلع عَلى رؤوس دُفنت بِين رَكبتيها ... والجثامين شحنوا بأشباح مارست عَزف الضياع تَحت لَمعان قِبابهم الذهبية ... اليَد تَدعك جُرحها برَحيق العِصيَان بَاكيَة.. ريثما تمطر السماء وينبت العشب من جديد وتورق أغصان الشجر بعد طول جفاف ستبقى تلك اليدين تدعك الجرح بمرار الغالية ابتهال اشتقنا لحروفك رمضان مبارك دمت بخير تحياتي