سفر في سطور ، يرغمنا القاص المبدع قاسم العزاوي هنا على الوقوف للتأمل واستحضار تأريخ مؤلم , كنا فيه مرغمين جزءا من الحصان النافق والغربان المستهدِفة للحياة ولو في أضعف صورها, وأهملنا فيه متعمدين تارة وخائفين أخرى ذلك الفنان صانع البسمة , الذي يبدي تخوفه هنا من فنائه قبل نهاية المشهد, وهذه فرصتنا للتكفير عن تخلينا عنه سابقا والوقوف لمؤازرته لاحقا, علّه يرسم لنا حصاناً اخر نستعين به على القادم من الايام سلما وحربا.
حامد شنون