إلى المبعوث رحمةً للأمة.. وبشرى للعالمين، إلى النور الملهم، النبي الأعظم..نبي الأنبياء، وذروة العظماء، وغرّة الدهر سمواً وضياء، حبيب الله.. وحبيبنا للأبد.. تاج العزة والبهاء. محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم.
أهدي هــذه القصيدة!
ياخاتمَ الرسلِ الكرامِ تحيةٌ
يا أيها المبعوث في الأرجاءِ=كالنورِ يسعى في مدى الأنحاءِ
شرُفت بكَ الدنيا نبياً خالداً=وشرفت إذ ترقى إلى العلياءِ
وأحبكَ الرحمن.. كنت حبيبهُ=وتظلُ باسمكَ سيد الأسماءِ
وشرفتَ باسمكَ عند رب بريةٍ=جلَّ الذي ناداكَ خيرَ نِداءِ
اللهُ أكبر، ثم ذكرُ محمــــدٍ=يعلو عُلو النورِ للجوزاءِ
عمّ الضياءُ الأرضَ يومَ أتيتَ يا=أغلى نبي جاءَ بالبشراءِ
جبريلُ بشرَ بالحبيبِ محمدٍ=واهتزتِ الدنيا على الأنباءِ
وحراءُ في عرس الخلودِ مبارك =والدهرُ مصطخبٌ مدى الصحراءِ
وملائكُ الرحمن بشرن الألى=واهتزَّ عرشُ الكِبرِ والسفهاءِ
وهوت على الأصنام كفٌّ آمنت=ومضت عصورُ الذل والظلماءِ
وعلت بمكة رايةُ الحقِّ التي=ستظلُّ تخفقُ فوقَ كلِّ سماءِ
والقدسُ في الإسراءِ عزَّت موطناً=أكرمْ بها شرُفت معَ الإسراءِ
ياسيدَ الرسل الكرام تحية=تسمو إليكَ برائعِ الإطراءِ
في الدهرِ ذكركَ خالدٌ وممجدٌ=وتظلُّ وحدكَ تاجَ كل بهاءِ
نورُ الهدى، ولواءُ كل محبة=أنعم بخفق العـز فوق لواءِ
هُوَ ذا حراءُ، على دوي نبـوةٍ=سيظلُّ عِـزَّ الدهرِ غارُ حراءِ
شعري أجـلُّ هدية لمحمـدٍ=فاقبل حبيب الدهر شدوَ غنائي
فادع الإله لكي نكونَ كما ترى=خلفاءَ هذي الأرض والأسماءِ
عَـزَّ الزمانُ بنا، فإنا أمةٌ=للمجد ترقى من دَمِ الشهداءِ
فرسانك الأبطال بعدكَ هامةٌ=حفظت لواءَ الله.. خيرَ لواءِ
يامن أجادَ قيادةَ الدنيا إلى=دربِ الهدايةِ طيب الأنداءِ
مامـرَّ في التاريخِ مثلكَ قائداً=أبداً.. ولافي حكمة الحكماءِ
والدهر صنّف من هُمُ عظماؤهُ=فإذا بأحمدَ سيد العظماءِ
غيّرت وجه الأرضِ يوم أتيتها=وبعِثتَ عبرَ الأمة الشماءِ
وبكَ الرجال تفاخروا بنبيهم=جلَّ الذي أهداكَ خيرَ عطاءِ
ياخاتمَ الرسلِ الكِرام تحيةٌ=تجلى شذاً كالقبةِ الخضراءِ
ألفتَ بين الناسِ في دوح التقى=وصبرتَ في عزمٍ على الغلواءِ
وتظل قدوةَ أمةٍ في سعيها=نحوَ الخلودِ بهمةٍ وَرجاءِ
ياربُّ حمداً خالداً ولكَ الدعا=فاقبل من العبد المنيب دعائي
كرمتنا بالنور في الدنيا، وفي=فردوسكَ الأعلى بخيرِ لقاءِ
إنا غداً نلقى الرسولَ وصحبهُ=لقيا تظلُّ الدهرَ.. دونَ فناءِ
يا أيها المبعوث في الأرجاءِ=كالنورِ يسعى في مدى الأنحاءِ
شرُفت بكَ الدنيا نبياً خالداً=وشرفت إذ ترقى إلى العلياءِ
وأحبكَ الرحمن.. كنت حبيبهُ=وتظلُ باسمكَ سيد الأسماءِ
وشرفتَ باسمكَ عند رب بريةٍ=جلَّ الذي ناداكَ خيرَ نِداءِ
اللهُ أكبر، ثم ذكرُ محمــــدٍ=يعلو عُلو النورِ للجوزاءِ
عمّ الضياءُ الأرضَ يومَ أتيتَ يا=أغلى نبي جاءَ بالبشراءِ
جبريلُ بشرَ بالحبيبِ محمدٍ=واهتزتِ الدنيا على الأنباءِ
وحراءُ في عرس الخلودِ مبارك =والدهرُ مصطخبٌ مدى الصحراءِ
وملائكُ الرحمن بشرن الألى=واهتزَّ عرشُ الكِبرِ والسفهاءِ
وهوت على الأصنام كفٌّ آمنت=ومضت عصورُ الذل والظلماءِ
وعلت بمكة رايةُ الحقِّ التي=ستظلُّ تخفقُ فوقَ كلِّ سماءِ
والقدسُ في الإسراءِ عزَّت موطناً=أكرمْ بها شرُفت معَ الإسراءِ
ياسيدَ الرسل الكرام تحية=تسمو إليكَ برائعِ الإطراءِ
في الدهرِ ذكركَ خالدٌ وممجدٌ=وتظلُّ وحدكَ تاجَ كل بهاءِ
نورُ الهدى، ولواءُ كل محبة=أنعم بخفق العـز فوق لواءِ
هُوَ ذا حراءُ، على دوي نبـوةٍ=سيظلُّ عِـزَّ الدهرِ غارُ حراءِ
شعري أجـلُّ هدية لمحمـدٍ=فاقبل حبيب الدهر شدوَ غنائي
فادع الإله لكي نكونَ كما ترى=خلفاءَ هذي الأرض والأسماءِ
عَـزَّ الزمانُ بنا، فإنا أمةٌ=للمجد ترقى من دَمِ الشهداءِ
فرسانك الأبطال بعدكَ هامةٌ=حفظت لواءَ الله.. خيرَ لواءِ
يامن أجادَ قيادةَ الدنيا إلى=دربِ الهدايةِ طيب الأنداءِ
مامـرَّ في التاريخِ مثلكَ قائداً=أبداً.. ولافي حكمة الحكماءِ
والدهر صنّف من هُمُ عظماؤهُ=فإذا بأحمدَ سيد العظماءِ
غيّرت وجه الأرضِ يوم أتيتها=وبعِثتَ عبرَ الأمة الشماءِ
وبكَ الرجال تفاخروا بنبيهم=جلَّ الذي أهداكَ خيرَ عطاءِ
ياخاتمَ الرسلِ الكِرام تحيةٌ=تجلى شذاً كالقبةِ الخضراءِ
ألفتَ بين الناسِ في دوح التقى=وصبرتَ في عزمٍ على الغلواءِ
وتظل قدوةَ أمةٍ في سعيها=نحوَ الخلودِ بهمةٍ وَرجاءِ
ياربُّ حمداً خالداً ولكَ الدعا=فاقبل من العبد المنيب دعائي
كرمتنا بالنور في الدنيا، وفي=فردوسكَ الأعلى بخيرِ لقاءِ
إنا غداً نلقى الرسولَ وصحبهُ=لقيا تظلُّ الدهرَ.. دونَ فناءِ