بالآلام والمواقف المريرة وامتحانات الزمان يُصقل العظماء
والقريحة قد تكون وليدة حزن شديد أو فرح شديد .. قد تكون وليدة الصدمة سواء أكانت إيجابية أو حتى سلبية
والسيدة عواطف من أولئك الذين يكتبون بقلم الألم وحبر المرارة .. يكتبون و غدرة الزمان التي هشمت أفئدتهم الطاهرة قد ألهبتهم شيئا من حكم العارفين وفصاحة العالِمين .. خواطرها الـ كانت مشبعة بالسعادة حينا من الدهر، أصيبت إثر حزام ناسف وفكر مفخخ متخلف .. وأنا على يقين أن هذه الخواطر وهذا القلب الطيب وصاحبته سيعودون إلى العراق منتصرين مكللين بالسعادة السرمدية
بارك الله فيك أستاذي السنوسي على هذه القراءة الجميلة .gif)