خاطرة " نابلس في القلب والقلب في نابلس"
بقلم: فراس ماهر الوزني
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥
على أعتاب وأبواب مدينة نابُلس..
أقرأ عبارة "مدينة نابلس ترحبُ بكم"
أزور شوارعها وزُقَقها وبيوتها..
فأرى كل ما لم يَتَخَيلهُ عقلي..
بيوتٌ تعود إلى زمنٍ بعيد.. وزُققٌ تعود إلى عصرٍ قديم.. وشوارعٌ تُجَدَدُ كل حين.
حتى أنني أرى الطيور تَتَجَدَد كل حين..
مدينةٌ بأهلها وسكانها تملَؤها الشهامةُ والبسالة..
مدينةٌ بجبلِ النار سُمِيت.. بأرضِ الشُهداء لُقِبت.. بمنظرٍ جميل سُحِرت..
مدينةُ الكرمِ.. مدينةُ الجودِ.. مدينةُ العطاءِ..
حتى أنني أريد أن أقولَ عنها.. أنها مدينة الفؤاد والروح..
هي مدينةٌ بمعنى مدينة.. فبكلِ حرفٍ بها تعني شيئاً..
هـــــي نـــــابُـــــلـــــسُ ..
فـ
نونُـــها: نخوةٌ ونسمةُ هواءٍ عابرة..
و
ألِفُهـــــا: أمانةٌ وأصالةٌ بكلِ ما تحويها..
و
باؤهــــا: بسالةٌ وبركةٌ بِأَراضيها وسُكانِها..
و
لامُهــــا: لمعةٌ ولؤلؤةٌ بِمناظِرها..
و
سينُهــا: سندُسَةٌ وسراجةُ طيبةٍ بِقُلوبِها..
فــنابُلـــسُ فـــي القلـــبِ، والقلـــبُ فـــي نـــابُلـــسْ
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥