ماذا لو تركتَ لي عنوانك السري
ماذا لو تركتَ لي صورةً أخرى لك وأنت تنظرُ للفراغ
ذات لقاء قلتُ لك
ابتعد عن رصيف العواصف
واسكنْ هناك تحت شجرة التوت
لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
الأديب الشاعر الوليد دويكات .. ابداع من فارس القصيدة النثرية .. كنت أتأمل الكلمات تشكل صورا جد جذابة ..
و ما أروع القلم حين يتحرر فيورق فجرا و يلمع سحرا .. بورك قلمك .