أنا الدُنيا أنا الأحلامُ = قلبُ الكونِ بغدادُ
أنا التاريخُ يعرفُني = أنا للمجدِ ميعادُ
سلامٌ من هُدى الإسلامِ = للدُنيا وأعيادُ
اذا ما أزمةٌ أزَمتْ = على الأيامِ واحتدمتْ
تنادى الدهرُ بغدادُ
وتظل بغداد العروس و العراق العريس ... و عواد الشقاقي هنا لا يتخلف في أن يكتب بماء الحب عن مدينة التاريخ و أرض الأمجاد .
تألقت عواد في سماء الشعر ، فكنت الذي يتأنى في اختيار أروع المواضيع و يعالجها بجمالية أخاذة .
ما أحسن تنويعاتك و قوافيك ، فهي كتقاطيع حب العراق عبر الحقب و الأزمان . تحية لشاعر الفرات و دجلة .